## فصلٌ من حرب النجوم: براثن القوة واليأس بدأت رحلة فلاد الدموية في عالم السيوف الساحرة. هجومٌ مباغتٌ من مجموعة من قطاع الطرق كشف عن قوى فلاد الكامنة، حيث انطلقت طاقة غامضة من جسده لتُسقط أعداءه أرضًا. بدا الأمر وكأنه حلمٌ، لكنّ وقع السيوف على الأرض وصرخات الألم كانت حقيقية. تحت سماءٍ حالكةٍ، واجه فلاد خصومًا جدد، أقوى وأكثر شراسة. كانت تحركاتهم سريعة كلمح البصر، وسيوفهم تلمعُ تحت ضوء القمر البارد. بدت المعركة ميؤوساً منها، لكنّ فلاد قاتل بشراسةٍ، مستخدماً مهاراته الجديدة في المبارزة وقوة نجمه الداخلي. توهّج سيف فلاد بطاقةٍ غامضةٍ، وانطلقت منه موجةٌ صادمةٌ أطاحت بخصومه. لكنّ الفرحة لم تدم طويلاً، فسرعان ما ظهر عدوٌ جديدٌ، أشدّ قوةً ووحشيةً. امتلك هذا العدوّ قوةً مرعبةً، سيطرت على عقل فلاد وحاولت إغراقه في ظلام اليأس. صراعٌ داخليٌ مريرٌ بدأ بين فلاد وقوةٍ غامضةٍ تُريد السيطرة عليه. ذكرياتٌ من الماضي، خوفٌ من المستقبل، وشكوكٌ في قدراته اجتمعت لتُضعفه. لكنّ صوتًا دافئًا من أعماق روحه أيقظه، مُذكّراً إياه بهدفهِ ومُلهماً إياه بالقتال. عاد فلاد أقوى من ذي قبل، حاملاً سيفهُ المُتوهّجُ بنورِ النجوم. قاتل بشراسةٍ وذكاء، مستخدماً قوتهُ الجديدةُ ببراعةٍ. نجح في صدّ هجوم عدوّهِ وإبعاده، مُعلناً انتصارهُ في هذهِ الجولةِ من المعركةِ. لكنّ الحربَ لم تنتهِ بعد. أدرك فلاد أنّ رحلتهُ للتوِّ قد بدأت، وأنّ عليهِ أن يُصبحَ أقوى لحمايةِ نفسهِ وتحقيقِ هدفهِ. فبين طياتِ القدرِ، ينتظرهُ المزيدُ من التحدياتِ والمخاطرِ، وهو مُستعدٌ لمواجهتها بكلِّ شجاعةٍ.